~*¤®§(* حضرمية اصل وفصل *)§®¤*

المدروف : وهو قصبة تصنع من القصبي وبها خمسة ثقوب تستخدم لعزف أغاني الدان وتوليف الحان الدان

 ومن أشهر العازفين على هذه الآلة خاصة بوديان وادي حضرموت دوعن وعمد ووادي العين ( عمر بامحمد القثمي ) من سوط القثم بوادي دوعن ومقيم بمنطقة نحوله المجاوره للهجرين …. وهناك أنواع أخرى بالموضوع التالي

***************************

معلومات عن الناي

في حضرموت بعض المصطلحات بهذا الشأن :

وقد تحتاج إلى تغيير التثبيت أحيانا حسب المقام وحسب اللحن
من أشهر عازفي الناي في حضرموت : المرحوم علي سعيد من الشحر ، وغازي باحميد من سيئون ، وسالم باحبيشي من الشحر ( مقيم بدبي ) …….أه

*************************ـ(  مع تحيات  )ـ*************************

عمر سعيد المعمور

الأداة التالية المعروفة باسم الرحى تستخدم هي الأخرى في جرش الدخن وبقية أنتواع الحبوب قبل ترطيبه / ترطيبها بالماء لفترة زمنية تمهيدا لسحقه / سحقها بالمرهاة .

• أهل اليمن خيار من في الأرض: عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق بين مكة والمدينة، فقال: يوشك أن يطلع عليكم أهل اليمن، كأنهم السحاب، هم خيار من في الأرض، فقال رجل من الأنصار: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت. قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت. قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فقال في الثالثة كلمة ضعيفة: إلا أنتم» حسن: أخرجه البخاري في التاريخ (2/ 272)، والبزار (3428)، وابن أبي شيبة (12/ 183)، وأحمد في المسند (16724)، وأبو يعلى (7401)، والطبراني (1549)، والبيهقي في دلائل النبوة (5/ 353)، وصححه الألباني في الصحيحة (3437).

 • تحقرون أعمالكم مع أعمالهم: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه سيأتي قوم تحقرون أعمالكم إلى أعمالهم، قلنا: يا رسول الله، أقريش؟ قال: لا، ولكن أهل اليمن» صحيح: أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 216). * أهل اليمن أرق أفئدة:عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً» صحيح: أخرجه أحمد في المسند (4/232)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/257).

• تنفيس كرب المسلمين إنما يكون بأهل اليمن: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نفس ربكم من قبل اليمن» صحيح: أخرجه الإمام أحمد (2/541) (10978)، والطبراني في مسند الشاميين (1083).ففي هذا الحديث شرف عظيم لأهل اليمن، وأي شرف وهو علم من أعلام النبوة، فأهل اليمن هم من هبوا من البراري والقفار والجبال، وركبوا المهالك والأخطار، وأنزلوا بأسهم بالكفار، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الله عن المؤمنين الكربات. والحديث ليس من أحاديث الصفات؛ فيمر على ظاهره، والنفس فيه اسم مصدر نفس ينفس تنفيساً، مثل: فرج يفرج تفريجاً وفرجاً، وهكذا قال أهل اللغة كما في (النهاية)، و(القاموس)، و(مقاييس اللغة).قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فقوله: «من اليمن» يبين مقصود الحديث؛ فإنه ليس لليمن اختصاص بصفات الله تعالى حتى يظن ذلك، ولكن منها جاء الذين يحبهم ويحبونه، الذين قال فيهم: [مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ] {المائدة: 54}. وقد روي أنه لما نزلت هذه الآية؛ سئل عن هؤلاء؟ فذكر أنهم قوم أبي موسى الأشعري. وجاءت الأحاديث الصحيحة، مثل قوله: «أتاكم أهل اليمن، أرق قلوباً، وألين أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية». وهؤلاء هم الذين قاتلوا أهل الردة، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات". الفتاوى لابن تيمية (6/397- 398).أي أنه كلما ضاق الأمر بالمسلمين يأتي أهل اليمن ليذودوا عن حياض المسلمين وينفسوا كرباتهم وينتصروا لله وللمسلمين.

* حسبكم أهل اليمن وليكم الله ورسوله: عن فيروز الديلمي رضي الله عنه قال: «إنهم أسلموا فيمن أسلم، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، نحن من قد عرفت، وجئنا من حيث قد علمت، وأسلمنا فمن ولينا؟ قال: الله ورسوله. قالوا: حسبنا رضينا» صحيح: رواه الإمام أحمد (18200)، وأخرجه أبو يعلى (12/203).

• أهل اليمن أهل شريعة وأمانة وقضاء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والشرعة في اليمن، والأمانة في الأزد» صحيح: أخرجه أحمد (8761)، وأخرجه الترمذي (3936)، دون قوله: "والشرعة في اليمن" وصححه الألباني في الصحيحة (1084).

• الحكمة يمانية: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم، والإيمان يمان، والحكمة يمانية» رواه البخاري (3499).

• إنهم مني وأنا منهم: عن عتبة بن عبد رضي الله عنه: «أن رجلاً قال: يا رسول الله! العن أهل اليمن، فإنهم شديد بأسهم، كثير عددهم، حصينة حصونهم. فقال: لا، ثم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجميين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مروا بكم يسوقون نساءهم، يحملون أبناءهم على عواتقهم، فإنهم مني وأنا منهم» حسن: أخرجه أحمد في المسند (17647)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2280)، والطبراني في الكبير(17/304).

• الإيمان هاهنا: عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: «أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: الإيمان يمان هاهنا، ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر» رواه البخاري (3302).قال ابن حجر رحمه الله: " قوله: أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: «الإيمان»: فيه تعقيب على من زعم أن المراد بقوله: «يمان»: الأنصار، لكون أصلهم من أهل اليمن؛ لأن في إشارته إلى جهة اليمن ما يدل على أن المراد به: أهلها حينئذ لا الذين كان أصلهم منها، وسبب الثناء على أهل اليمن: إسراعهم إلى الإيمان وقبولهم، وقد تقدم قبولهم البشرى حين لم تقبلها بنو تميم" فتح الباري (6/508).

• خير الرجال رجال أهل اليمن: عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوماً خيلاً، وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك. فقال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف ذاك؟ قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم، جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم، لا بسو البرود من أهل نجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت، بل خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة، ومأكلول حمير خير من آكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، وقبيلة خير من قبيلة، وقبيلة شر من قبيلة، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما، لعن الله الملوك الأربعة حمداً، ومجوساً، ومشرحاً، وأبضعة، وأختهم العمردة.ثم قال: أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشاً مرتين، فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم مرتين، ثم قال: عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية، ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة، ثم قال: شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول» صحيح: أخرجه الإمام أحمد (1945، 1946)، واللفظ له، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (969)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2269)، والحاكم (4/81)، والبخاري في التاريخ (4/248)، وأورده الهيثمي في المجمع (10/43)، وصححه الألباني في الصحيحة (2606) و (3127) وصححه شعيب الأرناؤوط.

* أهل اليمن أهل سمع وطاعة: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة، وأنجع طاعة» حديث حسن: رواه أحمد (4/154)، وقال الألباني في الصحيحة (1775): حسن .

فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم أنجع طاعة؛ أي: أنهم أسمع وأطوع للحق ينقادون له بسهولة ويسر بخلاف غيرهم. قال الإمام أيوب بن القرية رحمه الله وقد سئل عن أهل اليمن: "هم أهل سمع وطاعة ولزوم الجماعة".

 • أهل اليمن أول من جاء بالمصافحة: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد أقبل أهل اليمن، وهم أرق قلوباً منكم» صحيح: أخرجه أحمد في مسنده (13212)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (967)، وأبو داود (5213)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4344)، وقال شعيب الأرناؤوط في حاشية المسند (20/433): إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد -وهو ابن سلمة- فمن رجال مسلم.قال أنس: وهم أول من جاء بالمصافحة.

• أهل اليمن أشبه الناس برسول الله وأصحابه إذا قدموا الحج: عن إسحاق بن سعيد، عن أبيه، قال: «صدرت مع ابن عمر يوم الصدر، فمرت بنا رفقة يمانية، ورحالهم الأدم، وخطم إبلهم الجرر، فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: من أحب أن ينظر إلى أشبه رفقة برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذ قدموا في حجة الوداع، فلينظر إلى هذه الرفقة» صحيح: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (6016)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4144): صحيح الإسناد.وفي موضوع آخر ، نار المحشر من قعر عدن :في صحيح مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.وفي رواية عند مسلم:.. نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس.وعند أبي داود: وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.روى البخاري ومسلم:من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: عبث رسول الله يوماً في منامه فقالت عائشة: يا رسول الله رأيتك قد فعلت شيئاً لم تكن تفعله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "العجب أن ناساً من أمتي يؤمّون البيت الحرام لرجلٍ من قريش لجأ بالبيت الحرام فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِفَ بهم ( أي إذا خرج هؤلاء القوم لهذا الرجل الذي اعتصم ببيت الله الحرام يخسف الله الأرض بهذا الجيش ،وهذا أمر قدريّ لا دخل للبشر فيه) قالت عائشة: قلت يا رسول الله فإن الطريق يجمع الناس( يعني ما ذنب كثيرٍ من الناس ممن يمشون في الطريق ممن لم يخرجوا لقتال العائذ بالبيت الحرام في هذا الجيش) ؟ فقال النبي: نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون جميعاً مهلكاً واحداً ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم" (يبعث الله كل واحد منهم على نيته التي خرج بها ومات عليهانبدأ بنار المحشر والتي تخرج من قعر عدن

ولماذا قعر عدن ،وليست عدن؟؟ نار المحشر من قعر عدن: لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز واستعمروا عدن ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن من ارتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد كما قال رسول الله في الحديث السابق فسموها الإنجليز مدينة فوهة البركان (kraytar) كريتر وكان هذا الاسم المتداول بينهم وليس اسم عدن.ولقد قامت البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين خلال عام 1964م بدراسة بركان عدن الخامد بقيادة البروفيسور I.G.Gassالذي بدأ ورقته العلمية بقوله (إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن) وذلك من خلال التركيب البنيوي لتلك البراكين وبركان عدن , ونجد في مجلة Readers Digest 1979 مقالاً علمياً يقول أن بركان كراكاتو في إندونيسيا(Krakatau volcano) الذي إنفجر عام 1883م والذي اعتبروه العلماء أقوي بركان في ذاكرة البشرية المدونة وتسبب في مقتل ستة وثلاثون ألف شخص وسمع الناس دوي الانفجار علي بعد مسافة خمسة ألاف كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية وأدي البركان إلي تفتيت واختفاء معظم الجزيرة التي خرج منها ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية…… وينتهي المؤلف إلي أن هذا البركان الضخم يعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن .

 وسلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن. تقبلوا خالص تحياتي ،،،

……………………………………………………………………………….

 تعقيب نجران المُغلس

المقال صحيح و لكن الاخطاء تكمن في ١- ان الملكة بلقيس ملكة سبأ لم تتزوج نبي الله سليمان عليه السلام ، و لكنها تزوجت ابن عمها بتع اي تبع الثالث ٢– ان رسول الله صلي الله عليه و سلم بعث رسالته الى اهل اليمن يدعوهم الى الاسلام و بعثها الى مليكهم , الى علي بن ابي المُغلس الهمداني ، و الذي أمن في ذاك اليوم ٢٤ الف يمني في يوماً واحد ٣- ان اول بداية حياة ابينا آدم عليه السلام و خليقتة و امنا حواء , كانت على الارض و لم تكن في السماء , و كانت في اليمن و كانت اليمن جنان من الأشجار و الغابات و الثمار و كل شيء جميل فيها , و كان بها نهر كبير اسمه نهر تيماء ،،،، ٤– ان جميع الكائنات الحية و الناس الموجوده على الارض انقرضوا جميعا , في جميع الكرة الارضية , و لم يبقى ألا نبي الله نوح عليه السلام و اهل بيته زوجته و ابناءة و زوجات ابناءة و من أمن معه , و كل كائن حي من الحيوانات و الطيور و الحشرات و كل شيء زوجين اثنين , كما امرة الله تبارك و تعالى ان يأخذ معه من كل كائن حي زوجين اثنين ،،، و استقرت السفينه على الجودي في اليمن في محافظة عمران و هي موجوده حتى يومنا هذا ،، و ان العاصمة اليمنية صنعاء كان اسمها ، مدينة سام , نسبةً الى ملكها و سام بن نوح عليه السلام , و الذي حكم اليمن هو و اولاده من بعده , و كان ملكاً على اليمن ,,, و كان له ثلاثة اخوه و هم حام [ ذهب الى قارة افريقيا و استقر فيها ] , و يافث [ و الذي ذهب الى بلاد الروم و فارس ] , و كنعان الذي ذهب الى جبل يأويه من اليم — الطوفان — كما ذكرة الله تعالى في كتابة الكريم

 …. ٥– ان هناك الكثير من الاقوام ذُكروا في القرءان الكريم ينسبون الى اليمن ,, و علماء التاريخ غالطوا فيها و جعلوها في بعض البلدان العربية ,,, و على سبيل المثال قوم و شباب اهل الكهف الذين انامهم الله اكثر من مئة سنة ،، و الموجود في اليمن في محافظة و مدينة تعز , و الذين يدعون انها في مملكة الاردن الشقيق ,,,,,,,,,, فكل الاوصاف التى ذكرها القرءان الكريم عن اهل الكهف و وصف الكهف و البتدقيق , هي في مدينة تعز ,, اما الاوصاف التى ذكرت في الاردن لا تشكل 30% , و قبر النبي نوح عليه السلام موجود في اليمن في العاصمة صنعاء ,,, و كذلك قبر النبي شعيب و الكثير من الانبياء و الذين ذكروا في القرءان الكريم ,, و الكثير من الانبياء الذين لم يذكروا في القرءان الكريم و ذكروا في التوراة و الانجيل ٩٠٪ منهم كانوا في اليمن الموضوع طويل و يحتاج الى مناقشة ، لمن اراد ان يتعرف عن تاريخ الارض و الحياة و ابينا آدم عليه السلام و امنا حواء ، و جميع الانبياء و تواريخهم , و تواجدهم , فالحمد لله ان تاريخ الارض محفوظ لدي ،،،،، و للأجابة و النقد على هذا المقال يحتاج الى كتاب بالنسبة لتاريخ الأرض و الخليقة و الانسان و الاقوام ,,, اما الاحاديث النبوية فكلها صحيحة

** من صحيفة صحيفة 26سبتمبر

المدرسة الوسطى اگتسبت شهرة واسعة وتخرج منها قادة وسفراء ومؤلفون وگُتاب گبار منهجها الدراسي يمگن معادلته بالجامعة حالياً.. وطلابها كانوا يخطبون بالانجليزية وهم في الصف الثاني بعد الاستقلال أصاب المدرسة الإهمال وتشققت جدرانها وبدأت تتهاوى مبنىً ومنهجاً ، إنشاء المرگز الثقافي لايعني التنكر للمدرسة الوسطى أو طمس تاريخها وإنما امتداداً لدورها

بداية اعتذرللأستاذ الجليل محمد سعيد مديحج رئيس المركزالثقافي للأنشطة التربوية والتنموية في غيل باوزيرعلى تأخر نشرهذا الحوارالذي اجريته معه في نهاية شهرأبريل الماضي عند زيارتي الى ذلك المبنى الشامخ والمعلم البارزالذي كان فيما مضى يسمى «المدرسة الوسطى»أشهر مدارس حضرموت وربما المحافظات الجنوبية والشرقية قبل الاستقلال والتي درس فيها طلاب هم الآن نجوم في عالم السياسة والدبلوماسية والفكر، منهم الدكتور فرج بن غانم وخالد عبدالعزيز وفيصل بن شملان وعبدالرحمن بافضل، ومنهم علي سالم البيض وصالح منصرالسيلي.

قبل ان يلتقي بي، طلب الاستاذ مديحج من مساعديه ان يطوفوني على اجنحة المركزالمختلفة للاطلاع على مايحتويه ومايقوم به من انشطة في المجالات الثقافية والتراثية والحرف التقليدية والفنون الجميلة والتصويرالفوتوغرافي وغير ذلك الكثير.. واعترف أنني كنت في غاية الدهشة وأنا اتنقل من غرفة إلى اخرى عندما علمت بأن كل هذا العمل الذي يصعب جمعه في مكان واحد كان وراءه شخص واحد هوالاستاذ محمد سعيد مديحج يدعمه بعض الخيرين.

اكملت جولتي في أجنحة المركز وتوجهت أنا والمرافقون إلى مكتب رئيس المركزالذي رحب بنا ترحيباً حاراً وعبّرعن تقديره الكبير لـ«26سبتمبر» وشكره لزيارتي المركز.

قلت له بعدها: هل نبدأ ثم طرحت آلة التسجيل أمامه، وطلبت منه ان يحدثني عن المبنى ثم المدرسة الوسطى..

حوار: أحمد الجبلي

عادالاستاذ محمد بذاكرته سنيناً طويلة ليروي لي حكاية عمرهاأكثر من مئة عام عن قصة المبنى التاريخي الذي كان يسمى «المدرسة الوسطى» قبل أن يتحول الى مركز ثقافي يعنى بالتربية والتنمية ويقدم خدمات جليلة لأبناء حضرموت عامة، وغيل باوزيرعلى وجه الخصوص.

قال لي:إن هذا المبنى الجميل بناه الأمير منصر القعيطي منذ118عاماً تقريباً لا ليكون مدرسة، وإنما قلعة تحصنه من القبائل التي كانت تهجم عليه ليلاً ونهاراً.

وكان قد حدث خلاف بين العائلة القعيطية عندما قال السلطان عمر القعيطي ان السلطة من بعده ستؤول إلى اولاده وليس لأبناء أخيه، وهو ما جعل ابناء أخيه حسين ومنصر ينقلبان عليه وكادا يقضيان عليه لكنه استنجد بالله ثم بالانجليز ، فجاءته باخرة حربية انجليزية، فطلب من قائدها ان يأخذوا حسين ومنصر من الشحر وشحير ويعودا بهما من حيث أتيا أي من حيدر آباد «مقرآل القعيطي» بالرغم من أن اصولهم من يافع، وأثناء الحرب العالمية الثانية وبعد نهاية الأمير القعيطي، وتحديداً في العام1944م تحول المبنى إلى المدرسة الوسطى والتي كانت قد تأسست في المكلا ثم انتقلت الفصول الثلاثة الاولى إلى غيل باوزير لتحتل هذا المبنى الذي كان يسمى «القصرالأزهر»، كمدرسة داخلية يتوافر فيها كل مايحتاجه الطالب.

نظام تعليمي وانشطة متعددة

كان يتم تقسيم الطلاب في المدرسة الوسطى الى ثلاثة منازل وهي:

الأحقاف، الوادي، والينبوع، وكان للمدرسة أنشطة لاصفية ومنافسات وتصفيات تصل الى درجة الأولمبياد في الغولف والهوكي وكرة السلة والطاولة والقفزفي الماء، وكانت هذه اللاصفية عبارة عن رياضة صباحية «سويدية»والعاب مختلفة ، ويتميز به الثلاثة المنازل، هذا الى جانب النوادي الأدبية.

اما بالنسبة للدراسة فقد كان منهج المدرسة الوسطى يمكن تشبيهه بمنهج جامعي، وكان الطالب يتحدث الانجليزية بطلاقة وهو في الصف الثاني أو الثالث ومثالاً لذلك فقد كان الدكتورفرج بن غانم رئيس الوزراء الاسبق وهو أحد طلاب المدرسة يخطب باللغة الانجليزية وهو في الصف الثاني، هذا الى جانب أن الطلاب كان لديهم جريدة حائطية باللغة الانجليزية وأخرى عربية، وليس ذلك فحسب، فقد كان هناك انشطة اخرى تقوم بها الجمعيات المختلفة، وكان لكل فصل مكتبته وكتبه الخاصة بالاضافة الى المكتبة العامة، وفي المساء كان الطلاب يخصصون ساعتين للمذاكرة تقريباً بعدها يذهبون للنوم.

ويقول الاستاذ مديحج الذي يبلغ من العمر75 سنة وهو أحد الذين درسوا في المدرسة الوسطى:

لقدكان هناك برنامج يومي منتظم يلتزم به جميع الطلاب، وهذا ماجعل للمدرسة الوسطى شهرة واسعة ليس على مستوى حضرموت او اليمن فقط، بل فقد تعدت ذلك إلى خارج اليمن وكان يدرس فيها طلاب من سلطنة عمان ومن اندونيسيا وغيرهما.

وكانت المدرسة لاتقبل الا المبرزين والمتفوقين في الابتدائية ولذلك فقد تخرج منها نخبة من أبناء اليمن، ومنهم الآن القادة والسفراء والكتاب الكبار والمؤلفين امثال محمد عبدالقادر بامطرف وهو أول من تولى إدارة المدرسة بعد المدرس السوداني كما أنه اول من تعين مديراً للتربية والتعليم، وبالرغم من ذلك لم يعرف الناس عنه شيئاً رحمه الله.

المدرسة الوسطى.. شكل ثانٍ

كانت المدرسة الوسطى في غيل باوزير هي الوحيدة في حضرموت في ذلك الحين، وفيما بعد أنشئت مدارس مشابهة في المكلا والشحر والقطن، غيران مدرسة الغيل احتفظت بتميزها وشهرتها، وفي ذلك يقول الشاعر خالدعبدالعزيز:

كل المدارس في البلاد تشابهت لكنّ وسطى الغيل شكل ثان

وكما يقول الاستاذ مديحج: فقد امتدت شهرة المدرسة إلى نواحٍ كثيرة، وكان الناس يأتون اليها من كل المناطق للمشاركة في حفلها السنوي والذي كان بمثابة «العيد السنوي» يشارك فيه السفراء والأدباء والفنانون والدان الحضرمي، واستمرهذا الحال حتى الاستقلال،وبعد ذلك انتهى كل شيء – للأسف الشديد- ولم تعد المدرسة كما كانت عليه، فقد تغيرت من وسطى إلى اعدادي وأصابها الاهمال حتى تشققت جدرانها، وتركها السلاطين الجدد تتهاوى وتسقط دون ان يعيروها أي اهتمام.

ويواصل الاستاذ مديحج حكايته مع المدرسة التي أحبها واخلص لها ومايزال بآسى:

في حرب الدفاع عن الوحدة صيف 1994م تعرضت المدرسة لأبشع عملية نهب وانتقام عندما صبَّ عليها المجرمون البترول وجعلوها تحترق حتى أن أهالي الغيل كانوا يقولون حينها «إنها القيامة» ولم يستطع أحد من هول الحريق دخولها لإطفاء الحريق الا بعض من أبنائها المخلصين، وبعد ان وضعت الحرب أوزارها اكتشفنا ان كل الوثائق والمستندات المهمة قد احرقت، وكانت هناك خزينة تحتوي على سبائك ذهب وكميات من الفضة ووثائق تخص بعض الأهالي في غيل باوزير حاول المجرمون فتحها ولما لم يستطيعوا استخدموا السلاح واستولوا على كل شيء.

لم يكن همنا ذلك الذهب او النقود التي نهبت بقدر مايهمنا هذه البناية التاريخية التي درسنا وعشنا فيها ولدينا معها ذكريات جميلة.

شخصيات معروفة

لقد درس في المدرسة الوسطى العديد من الشخصيات المعروفة حالياً ومنهم: حيدرالعطاس ، فيصل بن شملان ، عبدالله البار، علي سالم البيض ، صالح منصرالسيلي ، عبدالرحمن بافضل ، وغيرهم من النخب السياسية والفكرية، فقد كان المنهج الدراسي قوياً والمدرسون «سودانيون ويمنيون» أكفاء ملمون بكل علوم اللغة العربية والانجليزية والأدب والشعر، وكانوا يعلمون الطلاب أصول اللغة العربية والشعر ويفرضون عليهم حفظ المعلقات.

يتساءل الاستاذ مديحج: بالله عليك اين مدارسنا اليوم من كل ذلك؟ ولعلك لو طلبت من طالب في الجامعة كتابة «لؤلؤة»قد يخطئ، فقد اصبح طلابنا اليوم ينتظرون من الكمبيوتران يقوم بكل شيء!

انتفاضة الطلاب

في تلك الفترة – والكلام للأستاذ مديحج- كانت قوات الاحتلال البريطاني قد زادت في تضييق الخناق علينا مما ادى إلى انتفاضة1958م في غيل باوزير والتي فيها احرقنا العلم الانجليزي وسيارة تابعة للاحتلال وامتداداً لتلك الانتفاضة تحركت عدن، ولأول مرة شاركت كل المدارس في تلك الانتفاضة والتحم المدرسون مع الطلاب.

وكانت الشرارة التي أدت إلى ذلك، قد انطلقت من كلمة قيلت في مسرح المدرسة ووصل صداها إلى ردفان، ولذلك كله عندما اصرعلى البقاء في هذا الصرح حتى الآن وقد تحول إلى خرابة اجد في ذلك نوعاً من الوفاء والعرفان لهذه المدرسة والدور الذي لعبته، وذلك ماجعلني اعود من باريس بعد ثماني سنوات كنت اعمل فيها مندوباً في البعثة اليمنية لدى اليونسكو، فعندما زرت المدرسة وجدتها «راكعة على ركبتيها» وتخيل عندما يرى الانسان أمه وهي راكعة فماذا يمكن ان يفعل؟ حينها طلبت البقاء لإنقاذ مايمكن انقاذه.

المركزالثقافي

علمت ان محافظ حضرموت السابق صالح عباد الخولاني كان يحتفظ بخمسة ملايين ريال مخصصة لإعادة ترميم المدرسة منذ فترة طويلة، وعندما حاولت ان اعرف السبب في عدم اجراء ذلك الترميم، علمت بأن المهندسين لم يصلوا إلى اتفاق حول عملية الترميم، فقلت لهم أنا سأتولى هذه المسألة، وبعد ان كانت المدرسة عبارة عن خرابة ينعق فيها البوم وبدأت تتساقط احجارها، أعدنا اليها الحياة من جديد.

وبعد تفكير طويل مع المسؤولين في المحافطة رأينا ان يتحول المبنى إلى مركز ثقافي للأنشطة التربوية والتنموية وجاء الاخ نائب رئيس الجمهورية لافتتاحه.

منذ البداية رأينا بأنه لابد ان نبدأ من حيث انتهت الأمم لا من حيث بدأت، فأنشأنا اجنحة متعددة في المركز منها:

جناح المرأة، الكمبيوتر والانترنت، الطاقة الشمسية والهوائية وخصصنا قاعات للمنتديات وأخرى للمحاضرات، واجزاء أخرى للموروثات الشعبية والصناعات التقليدية. ولدينا فرقة للفنون الشعبية متميزة شاركت في مهرجان اكسبو فجذبت اهتمام الألمان واعجابهم وكان الجمهورالألماني يحرص على» مشاهدة عروضها منذ الفجر حتى آخرالليل، لأنها فعلاً كانت تقدم عروضاً لكل الفنون والألعاب الحضرمية التراثية، وفي العام 2001م شاركنا في مهرجان مسقط بسلطنة عمان وحصلنا على الجائزة الأولى.

باحثون وزوار من كل العالم

لقد اصبح المركزالثقافي قبلة للكثيرين من الزوار والباحثين والمهتمين سواء من داخل اليمن اوخارجه للإطلاع على ما يحويه والاستعانة به في اعداد الدراسات والبحوث المختلفة، وبالفعل فقد زارنا 30 باحثاً من هولندا وامضوا بيننا شهراً كاملاً، وجاءونا اعداداً كبيرة من السعودية ومن دول الخليج ومن سويسرا.

ويؤكد الاستاذ مديحج بأن تحويل المبنى إلى مركز ثقافي لايعني التنكر لدور المدرسة الوسطى أو طمس تاريخها، فهو يعتبر امتدادا لذلك الدورالتنويري والتعليمي، لكنه يواكب الجديد في العالم بطبيعة الحال.

ومن ضمن برامج المركز إقامة دورات تدريبية وفصول للتقوية في مجال الرياضيات واللغة الانجليزية وتعليم اللغات والترجمة، إلى جانب السعي لإقامة علاقات وطيدة بين المركز والمراكزالمشابهة في العالم للإستفادة منها في الحصول على كل ما هو جديد.

مايثير الدهشة، هو أن هذا العمل الكبير الذي يقوم به المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية في غيل باوزيريكاد يكون غير معروف للكثيرين، ولم تعره الجهات المعنية في الحكومة الاهتمام الذي يستحقه، بل لم تعتمد له مخصصاً في ميزانيتها..

و ذلك مايؤكده الاستاذ مديحج: كل ما نقوم به هو بجهود شخصية، وحتى الطلاب الذين يدرسون لانطلب منهم أية رسوم.. صحيح نحن بحاجة إلى الدعم الحكومي لكننا نعتقد إذا ربطنا المركز بوزارة التربية والتعليم مثلاً سيموت وقد بحثنا هذا الامر مع الوزارة، وكذا الحال مع وزارة الثقافة والسياحة، ولذلك وحتى يتطورالمركز ويستمر في أداء مهمته يرى بأن يرتبط بالمركزالعام للوثائق أو الجامعة مثلاً ويقول: ثقتنا كبيرة في أن فخامة الرئيس الذي نعرف عنه اهتمامه بالموروث الثقافي والعلمي لن يتوانى في اتخاذ القرارالأنسب الذي يحفظ للمدرسة الوسطى تاريخها ويساعد المركزالثقافي على الانطلاق برسالته ولما فيه الفائدة لأبناء غيل باوزير وحضرموت وكل الوطن عموماً.

واخيراً:

تلك كانت حكاية المدرسة الوسطى والمركز الثقافي في غيل باوزير التي رواها لي الاستاذ محمد سعيد مديحج.

لا أريد التعليق، أنما اود ان اقول: لقد كان الرجل صادقاً في كل ماقاله، فهو قد احب ذلك المكان الذي عاش فيه جزءًاً مهماً من حياته طالباً ثم عاد إليه مديراً ولذلك لا أظنه الا حريصاً على إبداء بعض الوفاء حتى لو لم يجد من يدعم ذلك العمل الجليل الذي يقوم به.